خلال أيام تصدر رواية "فردوس الزهراء " وهي رواية مصورة " " بالتعاون بين دار التنوير ودار صفصافة. .... "اختفى? مهدي في مُظاهرات الاحتجاج على? تزوير الانتخابات فانطلقت أمّه وأخوه في رحلة للبحث عنه في دهاليز دولة أمنية بيروقراطية قاهرة يختفي فيها بلا أثر كأنّما لم يُوجَدوا أبدًا. ما يُبقي الأمل في إيجاد مهدي، أو على? الأقل يحفظ ذِكراه، ليست الضمانات القانونية ولا أعراف حقوق الإنسان بل إصرار ذويه على? اقتفاء أثره ولو كان السبيل هو اختراق نظام المعلومات الأمني للجمهورية الإسلامية" .. كتب المترجمان ريم وأحمد: "ليس أنسب من هذه اللحظة للاطِّلاع على? تجربة إيران السياسيّة بكل ما فيها من تشابهات واختلافات مع اللحظة الرّاهنة في مصر". قصّة مهدي هي قصّة محمد الشافعي هي قصة محمد الجندي و عُمَر صلاح (يناير 2013) هي قصة طارق عبداللطيف وزياد بكير (يناير 2011) و قصة أكثر من ألف مفقود منذ قامت ثورة في مصر... غلاف الرواية عليه اسم المؤلفين "أمير وخليل" بينما المترجمان "ريم وأحمد" .