قامت قوات الجيش والشرطة صباح اليوم الجمعة بإغلاق ميدان التحرير أمام حركة مرور السيارات؛ وذلك استعدادا للمظاهرات التي دعا إليها تنظيم الإخوان اليوم بمناسبة ذكرى مرور 100 يوم على وفاة 36 سجينا من عناصر التنظيم أثناء ترحيلهم داخل سيارة ترحيلات إلى سجن أبوزعبل، وأطلقوا عليها (جمعة القصاص). ورصد مندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط قيام قوات الجيش والشرطة بنصب حواجز من الأسلاك الشائكة أمام المتحف المصري، وشوارع قصر النيل وباب اللوق ومحمد محمود، وعمر مكرم، والاتجاه القادم والمتجه الى كوبرى قصر النيل، بالإضافة إلى نشر عدد من الآليات العسكرية خلف تلك الحواجز. كما رصد مندوب الوكالة تمركز مدرعات للشرطة وعدد من تشكيلات الأمن المركزي بمحيط المتحف المصري، وكذلك بميدان" سيمون بوليفار" بالقرب من مقر السفارة الأمريكية. وفي النفس السياق، شهد محيط رابعة العدوية وميدان النهضة بالجيزة تكثيفا للاجراءات الأمنية، حيث تمركزت آليتين عسكريتين ومدرعتى شرطة أمام مقر التأمين الصحي بشارع الطيران، بالإضافة إلى تجهيز حواجز الأسلاك الشائكة بمنتصف الشارع لاستخدامها فى حالة الحاجة إلى إغلاقه ، وكذلك تجهيز حواجز الأسلاك الشائكة بالشوارع الجانبية المحيطة بمسجد رابعة العدوية ، فضلا عن تواجد قوات من الأمن المركزي بالقرب من البوابة الرئيسية للمسجد.. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أمس أن المتابعات الأمنية رصدت دعوة عناصر تنظيم الإخوان لأنصار التنظيم للقيام بعدد من المسيرات بالقاهرة والجيزة عقب صلاة الجمعة والاحتشاد بمحيط قصر القبة، مؤكدة أن ذلك دون إخطار أقسام ومراكز الشرطة المختصة أو الحصول على الموافقات الأمنية أو إتباع الإجراءات القانونية المنظمة لهذا الشأن. وأكدت وزارة الداخلية أنه فى إطار التزامها بدورها فى إنفاذ القانون واحترام كافة إجراءاته وضوابطه، فإنها تحذر الكافة من الإقدام على تنظيم أية فاعليات أو تجمعات أو مواكب أو تظاهرات مخالفة للقانون بدون إخطار مسبق للجهات الأمنية المعنية، مشددة على أنه سيتم التعامل مع تلك الفاعليات غير القانونية والتصدي لها بالقدر المناسب من الحسم والحزم ووفقا لما كفله القانون.