قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسى كثفوا المظاهرات المناهضة للحكومة فى الأسابيع الأخيرة، مشيرة إلى تنظيمهم مظاهرات في الحرم الجامعي ما أسفر عن حدوث اشتباكات بينهم وبين قوات الشرطة. وأضافت الصحيفة الأمريكية، عبر موقعه الإلكتروني، أنه مع سجن مرسي وكبار من كبار قادة الإخوان المسلمين بعد "الانقلاب العسكري" عارض الطلاب هذا الانقلاب، وقاموا بدعم رئيسهم المخلوع من داخل الجامعات حيث يوجد جذور عميقة للإسلاميين بداخلها . وتابعت أن السلطات المصرية تبنت موقفا متشددا فى المقابل، حيث منحت الشرطة سلطة لدخول الجامعات دون أوامر لقمع الاحتجاجات، مضيفة أن هذا الإجراء يثير مخاوف من العودة الى النهج الذى كان سائدا قبل الثورة المصرية عام 2011 مع قوات الأمن بمضايقة وتخويف الطلاب والأساتذة باسم الأمن القومي. وأوردت الصحيفة حديث "هشام أشرف" رئيس اتحاد الطلبة بجامعه القاهرة، والذي قال "إن الجامعات الآن فى حالة فوضى والشرطه لا تستطيع السيطرة على ذلك، مضيفا "أن الطلاب يستخدمون سلامة الحرم الجامعي لمعارضة الانقلاب وإرسال رسالة إلى العالم الخارجي وهذا هو حقهم " .