أكد الموقع الرسمي لقناة "سي إن إن" الإخبارية، أنه لا يمكن القول بأن الاتفاق الذي توصلت له كل من الولاياتالمتحدةالأمريكيةوإيران بشأن الملف النووي للاخيرة، قد لقي قبول كافة القوى البارزة في العالم، مشيرة إلى أن هناك العديد من وجهات النظر الدولية المؤيدة والمعارضة لهذا الاتفاق. الولاياتالمتحدةالأمريكية وأكد الموقع أن كون واشنطن هي الراعية لهذا الاتفاق، هو ما جعل الرئيس الأمريكي باراك أوباما يرى أنه "خطوة هامة للأمام"، مشيرا إلى أن تحديد مستويات تخصيب اليورانيوم بإيران، والتوصل لاتفاق يسمح للمجتمع الدولي بمتايعة إلتزام إيران بذلك، أمر إيجابي. روسيا وعن الاتفاق، وصفه الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" بأنه "متوازن" ، وسيكون عامل موثر في تحسين العلاقات بين دول المنطقة، مؤكدا أن روسيا دائما على استعداد للبحث عن حلول مرضية لجميع الأطراف، فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني. إيران وأشاد الرئيس الإيراني "حسن روحاني" بالاتفاق الذي يرى أنه يضمن ما أسماه ب"حقوق إيران النووية"، بما يشمل تخصيبه لليورانيوم. ووفقا لما قاله البيت الأبيض إن إيران وافقت على تخصيب اليورانيوم بما يسمح بانتاج الكهرباء، ولا يكفي لانتاج القنبلة النووية. الصين أكد "وانغ يي" وزير الخارجية الصيني أن كافة الأطراف أظهرت من المرونة والالتزام في المواقف الصعبة ما يؤهلهم للتوصل لاتفاق بشأن برنامج إيران النووي، مشيرا إلى أن بلاده تصر على مواصلة العمل مع كافة الأطراف للتوصل لحل نهائي للقضايا النووية الإيرانية. إسرائيل انتقدت إسرائيل الاتفاق، واصفة إياه ب"الخطأ التاريخي"، وقال بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية أن لأول مرة توافق الدول الكبرى بالعالم على تخصيب اليورانيوم، متجاهلة في ذلك قراراتها التي اتخذتها في مجلس الأمن سابقا. فيما أوضح "يوفال شتانتيز" وزير الاستخبارات الإسرائيلية، أن الاتفاق الحالي يؤهل إيران لتصنيع القنبلة النووية، مؤكدا أن إسرائيل لا يمكنه الاحتفال بمثل هذا الاتفاق، الذي وصفه بأنه "خادع للذات". السعودية وعلى الرغم من عدم إلمام السعودية بكافة تفاصيل الاتفاق النووي، إلا أنه أعربت عن اهتمامها البالغ بفكرة التفاوض مع إيران، مشيرة إلى أن هناك قلق من أن يشكل هذا الاتفاق تهديدا للمنطقة بأسرها. مصر يرى نبيل فهمي وزير الخارجية المصري، أنه وفقا لسياسة مصر التي تهدف لنزع السلاح النووي بالمنطقة، فإن مصر ترحب بهذا الاتفاق الذي من شأنه أن يبدد مخاوف كافة الدول في المنطقة.