أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أنه سيجتمع صباح اليوم الخميس مع مسؤولة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون لبحث نص البيان المشترك، مؤكدا أنه يجب أن يتم هذا الاتفاق بصورة مشتركة وحسب الاحترام المتبادل، بحسب ما نقلته وكالة "إيسنا" الإيرانية. بدوره وصف مايكل مان المتحدث باسم آشتون لقاءها الأول مع ظريف في جنيف يوم الأربعاء ب"الإيجابي"، مشيرا إلى أن "الدول الست متحدة وعازمة على الوصول إلى اتفاق يضمن سلمية البرنامج النووي". وأضاف مان: " بحثنا مع إيران كافة القضايا وبعض العقوبات سترفع إذا بددت إيران مخاوف الغرب". من جهة أخرى قال مصدر إيراني في جنيف لوكالة "إنترفاكس" إن طهران لن تقبل ضغط السداسية في المفاوضات، مؤكدا أن فرصة تحقيق التقدم في المفاوضات ستكون ضئيلة في حال تمسك السداسية باقتراحات فرنسا. وأشار المصدر إلى وجود "اختلافات كثيرة" بين الجانبين. من جهتها كانت وزارة الخارجية الفرنسية قد أعلنت يوم الأربعاء أن باريس ستسعى إلى تنفيذ مطالبها في المفاوضات النووية مع طهران، إلا أنها مستعدة لبعض التنازلات. وأعاد البيان إلى الأذهان أن باريس تصر على وضع كافة المنشآت النووية الإيرانية تحت الرقابة الدولية ووقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% وتقليص احتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب ووقف بناء مفاعل "آراك."