أكد عبدالرحيم علي، الخبير في الحركات الإسلامية، أنه يجب تحديد المستفيد الأول من حادث استهداف موكب حافلات عسكرية لجنود المشاة المصريين، صباح اليوم الأربعاء، قبل أن نحدد فاعل هذه الجريمة، وكذلك حادث اغتيال المقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطني، التي يجب وضعها في عين الاعتبار. ونفى علي، في مداخلة هاتفية لقناة "سي بي سي"، اليوم الأربعاء، وجود ما يسمي بجماعة "أنصار بيت المقدس"، والتي أعلنت مسئوليتها مؤخرا عن اغتيال المقدم مبروك، مؤكدا أنه لا يجب أن الاستناد لإدعاءات الآخرين، ولكن يجب البحث عن المسئول الحقيقي، مؤكداً أن جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس والولايات المتحدةالأمريكية مستفيدين من هذا الحادث، لكونه استهدف الشاهد الوحيد في قضايا التخابر.