أعلنت "جوجل" اليوم عن دورة جديدة لفعاليات "أيام الإنترنت العربي"، وهى المبادرة التي تهدف إلى زيادة حجم المحتوى العربي على الإنترنت. وتهدف مبادرة أيام الإنترنت العربي التي تم تدشينها العام الماضي إلى تجاوز الفجوة بين العدد الكبير لمستخدمي الإنترنت ممن يتحدثون العربية والنسبة المئوية المتواضعة للمحتوى العربي على الويب. وتأتي هذه المبادرة في إطار تعاون مشترك مع العديد من الشركاء على المستويين الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سواء عبر شبكة الإنترنت أو على الأرض، وتقوم فكرة هذه المبادرة على إيمان بفكرة مفادها "بالعربي أحلى". وتقول مها أبو العينين مسؤولة العلاقات العامة في "جوجل" بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن الغرض من مبادرة أيام الإنترنت العربي هو تشجيع متحدثي اللغة العربية حول العالم على زيادة حجم المحتوى العربي على الإنترنت. وأوضحت أن العالم العربي غني بالمواهب في ما يتعلق بإنشاء المحتوى، وليس هناك من يستطيع تصميم شبكة ويب بالعربية أفضل من المستخدمين أنفسهم. ونسعى من خلال مبادرة "أيام الإنترنت العربي" إلى تحفيز شركائنا في المنظومة التقنية وجذب المستخدمين ومتحدثي العربية من جميع أنحاء العالم للمشاركة في إثراء وتعزيز حجم المحتوى العربي على الإنترنت من خلال إنشائه. وبإمكان المستخدمين إنشاء جميع أشكال المحتوى باللغة العربية، خلال هذا الشهر الذي بدأت فعالياته للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية وتستغرق هذه السلسلة من الفعاليات عبر الإنترنت وعلى الأرض شهراً كاملاً ، كما تهدف إلى جذب المستخدمين للمشاركة في تحركات من شأنها تحقيق وتيرة أسرع لإنشاء محتوى رقمي باللغة العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومن جانبه، أوضح مينا ناجي تكلا الشريك والمؤسس لمبادرة "تغريدات" أن مبادرة أيام الإنترنت العربي أصبحت علامة هامة يسعى العديد من الناشطين في مجال إثراء المحتوى العربي إلى المشاركة فيها كل عام. كما أشار سامي مبارك الشريك الآخر المؤسس لمبادرة "تغريدات"، أن المشاركة و التعاون مع "جوجل" و"يوتيوب" للعام الثاني في الدورة الثانية لبرنامج أيام الإنترنت العربي يهدف إلى تشجيع المستخدمين العرب على إنشاء المزيد من المحتوى الأصلي باللغة العربية. ونأمل أن نتمكن هذا العام من جذب مزيد من المستخدمين للمشاركة بمزيد من السبل الابتكارية في إنشاء المحتوى الرقمي باللغة العربية، بما في ذلك محتوى الرسوم المتحركة بتقنية تقطيع الحركة، والرسوم المتحركة الثلاثية الأبعاد، ومحتوى الإنفوغرافيكس العربي، بل ومحتوى الألعاب كذلك.