أكد أكثم أبو العلا وكيل وزارة الكهرباء أن مصر بصدد طرح مناقصة دولية في يناير القادم لبناء أول محطة نووية لتوليد الكهرباء في البلاد وذلك قبل محادثات مع مسؤولين روس بشأن التعاون بين البلدين. وأضاف أبو العلا أن المحطة ستكون مؤلفة من وحدتين، كل منهما من نوع مفاعل الماء الخفيف المضغوط، بقدرات ما بين 950 و1650 ميجاوات. هذا ولم يتضح بعد كيف ستمول مصر المحطة ويذكر أن مصر كانت قد جمدت برنامجها النووي بعد كارثة تشرنوبيل عام 1986، ثم أعلنت عام 2006 عن نيتها إحياءه. وكشف أبو العلا الذى يشغل موقع المتحدث الرسمى لوزارة الكهرباء أيضا أن المناقصة تتضمن إقامة مفاعلين نوويين لإنتاج الكهرباء بمنطقة الضبعة بقدرات تتراوح ما بين 900 ميجا وات، و1650 ميجا وات باستخدام تكنولوجيا الماء الخفيف. وقال أبو العلا إن الاستشارى العالمى للبرنامج النووى "شركة ورلى بارسونز" الاسترالية يعقد حاليا اجتماعا بمسؤلى هيئة المحطات النووية يتم خلاله المراجعة النهائية لكراسة الشروط والمواصفات الفنية للمحطة النووية مشيرا إلى أن الاستشارى العالمى سيغادر القاهرة غدا بعد زيارة لمصر استمرت أسبوعا، التقى خلالها مع خبراء المحطات النووية والرقابة النووية والإشعاعية، على أن يعود مرة أخرى إلى القاهرة خلال 10 أيام. وقالت مصادر أن وزير الكهرباء يعد حاليا ملفا كاملا بالبرنامج الزمنى للبرنامج النووى المصرى السلمي، تمهيدا لرفعه إلى مجلس الوزراء لمناقشته ورفعه للمجلس الأعلى للاستخدامات السلمية برئاسة المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية. ولفت مصدر مطلع بوزارة الكهرباء إلى أنه سيتم إعلان اسم الشركة الفائزة بالمشروع يونيو 2015، وتستهدف مصر إقامة 4 محطات نووية كمرحلة أولى بمنطقة الضبعة بقدرات تتراوح مابين 900 ميجا وات و1650 ميجا وات، ومن المقرر تشغيلها فى الفترة مابين 2019 و2025.