قال الرئيس السريلانكى ماهيندا راجاباكسا إن بلاده ليس لديها ما تخفيه بشأن إدعاءات جرائم الحرب. وأضاف راجاباكسا قى تصريح نقله تليفزيون "بى بى سى" البريطانى اليوم الخميس أن العديد من الضحايا سقطوا خلال الحرب الأهلية التى دامت قرابة 30 عاما، وأن نجاح القوات الحكومية فى هزيمة المتمردين هى ما أدت إلى إيقاف عمليات القتل. وأشار التليفزيون الإخبارى إلى أن حكومة سريلانكا بدأت بالفعل فى الإحتفال بعقد القمة التى تعتبرها بمثابة تأييد دولى لها فى ظل ما تواجهه من انتقادات بسبب سجلها الخاص بحقوق الانسان. من جانبه، قال وزير الخارجية البريطانى وليام هيج إن سيريلانكا باستضافتها لهذا الاجتماع وضعت نفسها تحت الأضواء، وان بريطانيا تعتزم استخدام ذلك بطريقة بناءة للاعراب عن قلقها، والدعوة الى مساءلة كل من ارتكب جرما. وكان ثلاثة رؤساء وزارة قد اعلنوا مقاطعتهم لقمة الكومنولث التى ستعقد فى سريلانكا خلال الفترة بين 15 و17 نوفمبر الجارى احتجاجا على الانتهاكات الحقوقية التى تحدث ضد اقلية التاميل فى سريلانكا. ووفقا لبيانات منظمة الاممالمتحدة، قتل نحو 40 الف مدنى خلال الخمسة شهور الاخيرة من الحرب الاهلية التى اندلعت فى سريلانكا وسحقت فيها الحكومة المتمردين لتنهى الحرب عام 2009 ، الا ان كولومبو تنفى مسئوليتها عن عمليات القتل.