أعلن يورين ريختين رئيس شركة شل في مصر أن بيع سلسلة محطات الوقود التي تحمل اسم شل على مستوي البلاد إلي شركة توتال لا علاقة له بالأحوال الاقتصادية أو السياسية في أى دولة وأن البيع شمل أكثر من 20 دولة أفريقية. وأشار رئيس الشركة إلى أنه تقرر بيع حصص محطات شل للوقود في دولتي غانا وتوجو لتتخلي شل عن محطات الوقود في جنوب أفريقيا . وأوضح رئيس الشركة في ختام مؤتمر زيادة التكنولوجيا أن قصة بيع محطات البنزين تحكمها معايير اقتصادية ودراسات للجدوى علي مستوي شركة شل العالمية. كما تأكدت دراسات وأبحاث الشركة أن عمليات بيع الوقود بنظام التجزئة من خلال محطات لا يحقق الربح المطلوب لشل، بالإضافة إلي أن الحكومات مازالت لا تستخدم أسلوب ترشيد الطاقة في بلادها مما يؤدى إلي استنزاف الوقود في غير أغراضه مما يعرقل استمرار ضخ الوقود بالمحطات وفقا للجدول المخصص لكل محطة تحمل اسم شل. وأعرب رئيس الشركة أن اسم "شل" يرتبط دائما بالوقود وتقرر استبدال المحطات بمصر بشركة جديدة للزيوت والتشحيم تحمل اسم "شل" للزيوت مصر. وطالب رئيس الشركة الحكومات بضرورة إعادة النظر في الدعم المقدم للمواطنين في جميع وسائل واستخدامات الطاقة لأن الدعم مازال يذهب لغير المستحقين مما يؤثر علي كميات الوقود، خاصة البنزين والسولار والبوتاجاز وينعش السوق السوداء وتحقيق ثروات للقادر علي حساب الطبقات الأكثر احتياجا للوقود. من جهة أخري، أكد المهندس ساهر هاشم، العضو المنتدب لشركة شل للزيوت مصر، أن السوق المصري يختلف عن الأسواق الأخري ولا يستقبل المنتج غير الجيد، مما يدفع شركة شل العالمية إلي التفكير في طرح المنتج الجديد لتحقيق المكاسب المالية المرجوة لرأسمال الشركة التي حلت محل محطات شل للبنزين المعروفة حاليا بشل للزيوت مصر. وأضاف رئيس الشركة أن منتج الزيوت والتشحيم الجديد يخدم قطاع الصناعة خاصة الأسمنت والزراعة والشركات والمصانع التي تعتمد علي التقنيات الحديثة، بالإضافة إلي تقديم الحلول للصناعات التي تواجه التحديات في استخدام الطاقة. هذا وكانت مصر قد استضافت المؤتمر الثالث لشل بحضور 97 شركة وممثل للمنتجات العالمية و250 خبيرا في مجال الطاقة المتجددة. وتقرر تشجيع طلاب الجامعات المصرية لاختراع سيارة جديدة تستخدم الوقود الجديد للدخول بها في المسابقات العالمية للسيارات في فبراير القادم للتشجيع علي استخدام منتجات جديدة في الوقود للتحرر من الاعتماد علي المواد التقليدية.
