أعلن مسؤولون في مالي ومن الانفصاليين الطوارق إن ثلاثة من مقاتلي الطوارق قتلوا على يد الجيش في شمال شرق مالي. ووفقا لما جاء على شبكة "سكاي نيوز عربية" فقد أصدرت وزارة الدفاع في مالي بيانا،أمس السبت، جاء فيه أن أربعة متمردين أصيبوا أيضا في ميناكا، التي تبعد 100 كيلومترا من الحدود مع النيجر. وأكد الوفيات موسي آغ الطاهر، الناطق الرسمي باسم "الحركة الوطنية لتحرير أزواد"، التي تمثل طوارق شمال مالي. وقال الطاهر إنه على الرغم من هذه الاشتباكات فإن الانفصاليين الطوارق يعتزمون أن يعيدوا إلى الحكومة المكاتب الإدارية للحاكم ومقر إذاعة محلية في وسط كيدال يوم 14 نوفمبر. ويسيطر المتمردون على هذه المباني منذ أوائل عام 2012. ويعمل جيش مالي، بدعم من قوة الأممالمتحدة في مالي، على إعادة بسط سيطرته على كيدال.