اعتبرت صحيفة "فايننشيال تايمز" أن الزيارة المرتقبة لوزيري الخارجية والدفاع الروسيين، إلى مصر، تأتي رغبةً في «التقارب المتزايد» بين البلدين، مشيرة إلى نية السلطات المصرية الحالية للتواصل مع حلفاء جدد من أجل تقليل الاعتماد على واشنطن. ونقلت الصحيفة البريطانية تصريحات مسئول روسي، أكد خلالها أن سيرجي لافروف وزير الخارجية، وسيرجي شويجو وزير الدفاع، من المقرر أن يناقشا القضايا التي تخص التعاون العسكري والفني بين البلدين، خلال زيارتهما المقرر لها الأسبوع المقبل. ولفتت الصحيفة إلى أن العلاقات بين القاهرةوواشنطن -التي كانت بمثابة الداعم العسكري الأول للبلاد لمدة أربعة عقود- توترت منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في أوائل يوليو الماضي. وبحسب الصحيفة، زادت حدة التوترات بين واشنطنوالقاهرة، عقب قرار الولاياتالمتحدة بتعليق جزء من المساعدات العسكرية السنوية المقدمة لمصر، والمقدرة ب1.3مليار دولار، مضيفة أن هذا الحدث كان بمثابة حد السيف الذي جعل المسئولون المصريون يخططون لإعادة ترتيب العلاقات الخارجية.