قالت بسنت فهمي الخبيرة المصرفية وأستاذ البنوك بالجامعة الفرنسية ان تراجع الاحتياطي النقدي لمصر بمقدار 119 مليون دولار في أكتوبر المنقضي ليس مقلقا. وقالت في تصريحات هاتفية لبرنامج "تلت التلاتة" على قناة أون تي في مساء اليوم أن هذا الانخفاض يرجع الى استخدام جزء من النقد الأجنبي في الالتزامات الحكومية وفتح الاعتمادات المستندية لشراء السلع الأساسية والوقود خلال شهر أكتوبر. وأعربت عن تفاؤلها ببدء عودة الاستقرار وتحريك الاقتصاد المصري، مشيرة الى أن ذلك يستلزم إنفاق جزء من النقد الأجنبي الذي ظل مستقرا مع الدعم الموجه من الدول العربية، وإلى أن الاحتياطي الجيد لمصر يجب أن يصل إلى 30 مليار دولار مع استبعاد شراء السلع الاستفزازية والاتجاه الى الاستثمار وفتح مجالات العمل وفرص التشغيل. وأعلن البنك المركزى المصرى، اليوم الخميس، أن الاحتياطى من النقد الأجنبى لمصر انخفض بمقدار 119 مليون دولار خلال شهر أكتوبر الماضى، ليسجل 18.590 مليار دولار، بنهاية الشهر نفسه، مقارنة ب18.709 مليار دولار في نهاية شهر سبتمبر، و18.916 مليار دولار بنهاية شهر أغسطس الماضيين.