أعلنت منظمة العفو الدولية إن الشركات الكبرى غالبا ما تلقي مسؤولية تسرب النفط على العمليات التخريبية، للتهرب من دفع تعويضات، في حين أن الأنابيب المهترئة هي التي تتسبب في تسرب النفط. ووفقا لما جاء على هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" فقد أضاف تقرير المنظمة أن محاولات تنظيف المحيط من النفط المتسرب فشلت تماما. ونفت شركة شل ما جاء في التقرير واعتبرته غير دقيق، وأشارت الشركة إلى قضية سرقة النفط، الذي يبقى أهم أسباب تشرب النفط وتلوث منطقة الدلتا. وأشارت "بي بي سي" إلى إن تسرب النفط له انعكاسات خطيرة على البيئة في دلتا النيجر، وأن التسربات تتصاعد إلى درجة خطيرة. وقالت العفو الدولية إنها أحصت 474 تسربا في عام 2012 في منطقة واحدة تشتغل فيها شركة أجيب النيجيرية، وهي فرع للشركة الإيطالية إيني. وأجرت المنظمة دراسة عن تسربات النفط وتابعتها مدة 6 أشهر. وخلصت إلى أن الشركات لا تستند إلى شيء عندما تقول إن تسربات النفط سببها التخريب وسرقة النفط. ويتوقع أن تشرع لجنة تتكون من ممثلين عن الأهالي والشركات النفطية والمسؤولون في الحكومة ستحقق في التسربات النفطة النفطية.