قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الأحد إن الصحفيين الفرنسيين قتلا بالرصاص أمس السبت في كيدال بشمالى مالي. وأضاف فابيوس فى تصريحات للصحفيين عقب إجتماع الأزمة الذى عقده الرئيس فرانسوا أولاند بالاليزيه اليوم أن أحد الصحفيين قتل برصاصتين فيما تلقى الآخر ثلاث رصاصات مما أدى إلى وفاتهما. وأوضح رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن من قاموا بتلك العملية ينتمون لمجموعات إرهابية "ترفض الديمقراطية" وتقوم القوات الفرنسية بمحاربتها فى شمال مالى مشيرا إلى أنه تم قتل الصحفيين بدم بارد " في ظروف مشينة". ووصف فابيوس عملية إغتيال الصحفيين اللذين كانا يعملان لإذاعة "فرنسا الدولية"بانها جريمة ضد حرية الإعلام" معلنا عن تعزيز الاجراءات الأمنية فى محيط مدينة كيدال بأقصى شمال مالى. ومن ناحية أخرى ندد خوسيه مانويل باروزو رئيس المفوضية الأوروبية فى تصريح لإذاعة "فرنسا الدولية" بعملية إغتيال الصحفيين الاثنين معربا عن آسفه لهذا "العمل الهمجى". وأشاد باروسو بالجهود التى قامت بها إذاعة "فرنسا الدولية" لتغطية الواقع في مناطق النزاع، بما في ذلك أفريقيا مؤكدا على دعم الإتحاد الاوروبي لفرنسا والمجتمع الدولي وسلطات مالي لاستعادة النظام والأمن في مالي. وتابع " هذا النوع من القتل يذكرنا بواجبنا المتمثل فى بذل كافة الجهود لمحاربة الإرهاب".