تعقد عدد من القوى السياسية، والشخصيات العامة، مؤتمرًا صحفيًا اليوم الخميس، بمقر حزب العمل الجديد تحت عنوان "الضمانات الصحية، والقانونية، والإنسانية للرئيس المختطف" ، على حد وصفهم. ويشارك في المؤتمر الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، والدكتورة نادية مصطفي، أساتذة العلوم السياسية، والمحامي محمد الدماطي، وكيل نقابة المحامين والمتحدث الرسمي لهيئة الدفاع عن المعتقلين، وممثلين عن حزب البديل الحضاري- تحت التأسيس- وحزب الوسط، والعمل الذي يستضيف المؤتمر، وعن حركات "شباب ضد الانقلاب"، و"طلاب ضد الانقلاب"، و"صحفيون ضد الانقلاب"، و"إعلاميون ضد الانقلاب"، وحركة "العدالة والاستقلال". وقال أحمد عبد الجواد، وكيل مؤسسي الحزب، أن هذا المؤتمر يأتي في وقت بالغ الحساسية، حيث تعقد المحاكمة المزعومة للرئيس "المختطف"، يوم 4 نوفمبر القادم، دون أي ضمانات صحية أو قانونية أو إنسانية، مما يؤكد أن هناك شيئا ما تدبره سلطة الانقلاب ، حسب وصفه -. وسيصدر في نهاية المؤتمر بيانا بما أتفق عليه الحضور، فيما يتعلق بتلك المحاكمة المرفوضة شكلا وموضوعا.