رحب المهندس محمد صلاح، زايد رئيس حزب النصر الصوفي، بزيارة المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية لدولة الكويت الشقيقة، والتي تأتي ضمن جولة لبعض دول الخليج العربي، مطالبا بأن يكون ملف الاستثمارات الخليجية من أولى اهتماماته؛ لا سيما وأن العديد من رجال الأعمال الخليجيين يريدون الاستثمار في مصر شريطة الاستقرار وتسهيل الإجراءات. وقال رئيس حزب النصر الصوفي، إن كلمة عاهل السعودية الملك عبد الله ابن عبد العزيز، وتأييده لثورة 30 يونيو وقرت في قلوب المصريين، وكذلك تأييد الدول العربية الشقيقة، كان بمثابة حماية لمكاسب الثورة، التي نجا الله بها مصر من مخطط تقسيم الشرق الأوسط. ويرى " زايد" بأن العرب عند الشدائد كالجسد الواحد، مشيرا إلى وحدة العرب ووقوفهم بجانب مصر في حرب أكتوبر 1973؛ إلا أن هذه الوحدة تفككت بعدما نال المخطط الصهيوني الأمريكي، وأشعل الفتنة بين أهلها وقسم بعضها وافقدها توازنها كما حدث في العراق وسوريا. وطالب "زايد" باستثمار الموقف العقلاني والمشرف لدول مجلس التعاون الخليجي بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وان يترجم ذلك في صورة اتفاقية أمنية وسياسية واقتصادية بين دول التعاون الخليجي ومصر، كما حدث في اتفاق دول "الطوق" وجامعة الدول العربية، معتبرا ان الجيش المصري قادر على تأمين منطقة الشرق الأوسط، نظرا لخبراته العسكرية، وقال إن أمريكا ودول أوروبا تطلب التعاون مع الجيش المصري للاستفادة بخبراته العسكرية، وهو ما يجب أن يكون بين مصر ودول الخليج.