دمشق: أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 20 شخصا على الأقل قتلوا في أعمال عنف في سوريا يوم الخميس، حيث سقط أغلبهم أثناء الاشتباكات بين القوات الموالية للرئيس بشار الأسد ومنشقون عن الجيش. وأضاف المرصد أن 10 مدنيين قتلوا في محافظة ادلب بشمال سوريا عندما اقتحمت قوات موالية للأسد بلدة بنش، وخاضت اشتباكات مع مسلحين ومنشقين عن الجيش.
ووفقا لرواية ناشطين فقد سمع دوي انفجارات في أرجاء "بنش" أثناء اقتحام الجيش المعزز بناقلات الجنود، واشتباكه مع من يعتقد أنهم منشقون عنه. وأشار المرصد إلى اشتباكات جرت مع مسلحين يعتقد أنهم منشقون وسط سماع أصوات قصف الرشاشات الثقيلة بشكل كثيف في أنحاء بنش، ومعلومات عن هدم جزئي لمنازل خلال العملية العسكرية المستمرة في البلدة. وكانت الهيئة العامة للثورة السورية قد لفتت أمس الخميس إلى أن إطلاقا للنار تحول إلى قصف عنيف بالدبابات في بلدة الحارة بدرعا، وذلك بعد انشقاق مجموعة من العسكريين مع عتادهم المكون من دبابتين. وفي غضون ذلك، بث ناشطون على الإنترنت صورا لجنود سوريين يعتلون مدرعاتهم في أحد شوارع بنش، وذلك بالتزامن مع وقوع خمسة انفجارات بعد اقتحام قوات الجيش للبلدة وانقطاع التيار الكهربائي.