شن الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، حملة اعتقالات طالت نائباً، وقيادات، ونشطاء من حركة حماس في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، بحسب مصادر حقوقية وأخرى في الحركة. وقالت المصادر نفسها إن الحملة طالت النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس نزار رمضان، والقيادي عدنان أبو تبانة، وطالبين من الكتلة الإسلامية (الذراع الطلابي للحركة) في كلية الإعلام بجامعة "الخليل" وهما: مصعب قفيشة، ومصعب الزغير، وجميعهم من مدينة الخليل جنوبي الضفة. وفي مدينة نابلس، شمالي الضفة، طالت الحملة 11 طالباً من طلاب الكتلة الإسلامية في جامعة "النجاح"، بينهم ممثل الكتلة الإسلامية الحالي: أمجد بشكار، وممثلها السابق: عبد الرحمن اشتية، وعضوي مجلس الطلبة: عوني الشخشير، وأمير اشتية، بحسب بيان صادر عن فؤاد الخفش، مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان بالضفة، وصل الأناضول نسخة منه. وذكر الخفش أن هذه الحملة تأتي ضمن الاستهداف الكبير الذي تتعرض له حركة حماس في الضفة، كما أنها جاءت بعد ساعات من مصادقة إسرائيل على الإفراج عن 26 أسيراً فلسطينياً من أسرى من قبل اتفاق "أوسلو" بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1993، والمقرر الإفراج عنهم يوم غدٍ الثلاثاء. وأقرت الحكومة الإسرائيلية قبل 3 أشهر الإفراج عن 104 من الأسرى الذين اعتقلتهم إسرائيل قبل توقيع اتفاق "أوسلو" مقابل عودة الجانب الفلسطيني لمفاوضات السلام التي انطلقت أواخر يوليو/تموز الماضي. وأفرجت إسرائيل منتصف آب/أغسطس الماضي عن الدفعة الأولى من الأسرى، والبالغة 26 أسيراً منهم، 14 من قطاع غزة و12 من الضفة الغربية.