تناولت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عودة الإعلامي الساخر باسم يوسف خلال حلقته المذاعة الجمعة الماضية، قائلة أنه شن هجومًا حادًا على القيادة العسكرية في البلاد. وأشارت الصحيفة في تقريرها المنشور أمس السبت، إلى أنه بعد عرض مقطع فيديو للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع يخاطب خلاله الضباط عن تأثير وسائل الإعلام، أكد يوسف، مقدم برنامج «البرنامج» ساخرًا "لا أحد يستطيع أن يقول لي ماذا أقول أو لا أقول". وترى الصحيفة أنه بعد آمال معجبين باسم يوسف لعودة «صوت مصر المستقل» للتصدي لأي تجاوزات، تعد حلقة يوم الجمعة الماضي اختبار لمدى سماح الحكومة المؤقتة المدعومة من الجيش لما يمكن أن يتناوله الإعلام الساخر. وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن انتقاد يوسف لم يكن لاذعًا مثل هجائه لمرسي ومؤيديه، معتبرة أنه يخاف أن يتهم بالخيانة، قائلا: من "لا يحب السيسي". وأشارت الصحيفة إلى انتقادات البرنامج للرئيس المؤقت للبلاد عدلي منصور، قائلة أن يوسف أكد فكرة أن المصريين لا يعرفوا حتى اسمه مما يعزز فكرة أن السيسي هو الرئيس الفعلي للبلاد.