نفى خالد الشريف القيادي بحزب البناء والتنمية، الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، علمه بعقد اجتماع بين كل من المستشار محمود مكي، نائب الرئيس السابق، وعبود الزمر القيادي بالجماعة والدكتور محمد سليم العوا، المفكر الإسلامي، بغرض الاتفاق على طرح مبادرة واحدة لتوصل لحلول إيجابية المشكلة السياسية الراهنة. قال الشريف في تصريحات صحفية إن هناك فئة من العلمانيين المتطرفين يسعون دائمًا إلى إفشال المفاوضات والمشاورات بين طرفي النزاع، موضحًا أن تم طرح عدّة مبادرات بالفعل، ولكن هناك محاولات حثيثة لإفسادها وشيطنة التيار الإسلامي والقضاء عليه ومحوه من على خريطة العمل السياسي فى مصر، بحسب قوله. تابع أن مصر تعيش ظروف سيئة للغاية وتحتاج إلى تكاتف كافة أبنائها والابتعاد تماما عن حالة الاستقطاب والقتل وإراقة الدماء والاعتقالات وشيطنة فصل معين، لأن ذلك يصب فى صالح أعداء الوطن من الخارج والداخل. حث الشريف جماعة الإخوان المسلمين أن يعوا طبيعة وخطورة تلك المرحلة على الوطن وكونها فاصلة، ودعا وسائل الإعلام على ضرورة تحري الدقة وتوجيه خطاب إعلامي يساوى بين الجميع ولا يدعو للفتنة والاقتتال.