توصل"محيط" إلى تفاصيل التحقيقات التي أجرتها النيابة مع وزير الإعلام السابق صلاح عبد المقصود ورئيس الهندسة الإذاعية السابق عمرو الخفيف لمحكمة جنايات القاهرة لاتهامهما بتربيح الغير دون وجه حق . كشفت التحقيقات أن المتهمين رفضا سحب سيارات البث ومعدات التصوير من محيط مسجد رابعة العدوية على الرغم من الاعتداء على طاقمها من قبل المتظاهرين المؤيدين للرئيس السابق محمد مرسي، وصمما على استمرار تواجدها بمحيط التظاهرات فاستولى المتظاهرون عليها يوم 3/7/2013 واستخدموها في نقل وبث التظاهرات لصالح إحدى القنوات الفضائية، وأن ذلك قد ترتب عليه إضرارا جسيمة بالدولة جاوزت قيمتها ثمانية وأربعين مليون جنيه. أوضح أحد مقاطع الفيديو عبر شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" عن ظهور وزير الإعلام السابق صلاح عبد المقصود المتهم الأول على منصة رابعة العدوية يوم 10/7/2013 وعلى المقطع شعار لقناة فضائية. أسندت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكاب جرائم العدوان على المال العام بتربيح الغير منافع من أعمال وظيفتهما دون وجه حق والإضرار عمدا بأموال ومصالح جهة عملهما ضررا جسيما على النحو سالف البيان. أمر النائب العام بإحالة المتهم الثاني- رئيس الهندسة الإذاعية السابق- محبوسا احتياطيا إلى المحاكمة وضبط وإحضار وزير الإعلام السابق "الهارب" وحبسه احتياطيا على ذمة القضية.. وجارى إرسال ملف القضية إلى محكمة استئناف القاهرة لتحديد جلسة عاجلة لمحاكمة المتهمين. كانت النيابة العامة قد تلقت عدة بلاغات تفيد بقيام المتهمين بتشغيل سيارات البث ومعدات التصوير المملوكة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون لصالح إحدى القنوات الفضائية لاستمرار بث التظاهرات المؤيدة للرئيس السابق محمد مرسي