قال سمير غطاس رئيس منتدى الشرق للدراسات، إن إجتماع التنظيم الدولي للإخوان بقطر منذ أيام كان لبحث حلول أزمة الإخوان في مصر، حيث إن التنظيم في حالة إجتماع دائم بالخارج للتأثير على مجريات الأحداث في مصر، بواسطة أفراد التنظيم وجماعة الإخوان الجماعات الأخري المتحالفه معهم بالداخل. وأشار غطاس خلال مداخلة هاتفية بقناة "أون تي في"، إلى أن الإجتماع عكس الخلافات الشديدة داخل حماس، طبقا لبعض المعلومات المسربة من داخل الإجتماع والتى تفيد بأن القيادي الإخواني محمود حسين استنكر خطاب إسماعيل هنية والذى حاول فيه التقرب من السلطات الجديدة في مصر، ووبخ خالد مشعل بشده، ولكن مشعل تبرأ من هذا الخطاب وأكد أنه جري تنسيقه بين هنية والمخابرات التركية، لافتا إلى أن الإجتماع كان بحضور كل من الشيخ القرضاوي ورئيس مخابرات قطر وتركيا والقيادي الإخواني محمود حسين وقيادات من حركة حماس. وأكد على أن هناك إجتماعات قريبة لبحث خطط تنظيم الإخوان فيما يتعلق بالمحاكمات المحتمل إجرائها في 4 نوفمبر ضد الدكتور مرسي وكيفية تعامل معها بعد فشل جميع المخططات السابقة، لافتا إلى أن هناك إمبراطورية مالية ضخمة وتدفق هائل للأموال سواء من الخارج أوالداخل لدعم التنظيم. وأضاف "هناك أعداد هائلة من الجامعات المصرية السلفية تسسللت عبر الحدو د المصرية بإتجاه الأراضي الليبية لمعسكرات تدريب تابعة لتنظيم القاعدة وبتمويل من التنظيم الدولي للإخوان، وهناك مخطط لمحاولة تسريب هذه الجماعات لداخل مصر مرة أخرى بعد أن تكون اكتسبت قدر من التدريب على عمليات التفجير. ولفت إلى أن حادث الوراق كان محاولة لضرب النسيج الوطني، وعلاقة الإخوان بهذه العملية الإرهابية علاقة وطيدة جدا حيث إن إستهداف الكنائس وحرقها ونهبها وقتل الأقباط هو جزء من المخطط الإخواني .