أوضح وزير خارجية النرويج بورج برانداه أن بلاده تعهدت بمساندة قرار الأممالمتحدة حول تدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا ، منوها إلى أن هذه المساعدة يمكن أن تأخذ أشكالا عديدة وليس فقط المشاركة الفعلية في عملية التدمير ولكن المساهمة المالية. وقال برانداه في تصريح لمحطة إنركو الاعلامية الرسمية النرويجية اليوم الاثنين إنه تم بالفعل تشكيل فريق من الخبراء سيدرس خلال الأيام المقبلة سبل تقديم المساعدة للأمم المتحدة في هذا الإطار في ضوء الأنباء بمطالبة الأممالمتحدة للنرويج باستقبال ما يتراوح ما بين 300 و500 طن من غاز السارين و50 طنا من غاز المسترد "الخردل السام." ورفض وزير الخارجية النرويجي الإفصاح عن التكلفة المرتبطة بالتخلص من هذه الأسلحة الكيميائية التي تتطلب كميات كبيرة من المياه يتم خلطها بمواد أو غازات محيدة مما سيسفر عن كميات كبيرة من المياه الملوثة التي ستحتاج أيضا إلي معالجة لها. وأشارت إنركو نقلا عن مصادر عليمة بالمشاورات الجارية حاليا في أروقة الأممالمتحدة بأنه الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن طلبوا أيضا من بلجيكا وألبانيا قبول جزء من الأسلحة الكيميائية السوري.