أدانت فرنسا الهجوم الذي استهدف أمس الأحد قافلة للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور، والذي أودى بحياة ثلاثة جنود سنغاليين ، بالإضافة إلى مقتل مراقب عسكري زامبي من "مينوياد" في الفاشر في قبل ثلاثة أيام. وأعرب رومان نادال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية في بيان صحفي اليوم الاثنين عن تعازي بلاده للسلطات السنغالية والزامبية وكذلك لأقرباء الضحايا. وقال نادال أن باريس تدعو الحكومة السودانية إلى التحقيق بشكل سريع حول هذه الاعتداءات وإحالة المسئولين عنها إلى العدالة، وأكد الدبلوماسي الفرنسي أن تدهور الوضع الأمني في دارفور في هذه الأشهر الأخيرة "مقلق". وشدد على أن باريس تؤكد مجددا مساندتنا الكاملة لمهام البعثة الأممية-الإفريقية المشتركة بدارفور وللدول المساهمة في تعزيز السلام في الإقليم السوداني. ودعا المتحدث باسم الخارجية الفرنسية إلى الإسراع في تنفيذ أتفاق الدوحة الذي أصبح هشا جراء أعمال العنف المتكررة، لاسيما ضد البعثة الدولية حسب المتحدث.