صرح المهندس عبد العزيز فاضل وزير الطيران المدني، بأن قوات الأمن تمكنت من السيطرة على الموقف بمبنى الركاب رقم 1 في أسرع وقت، بعد قيام مجموعة من الألتراس بإشعال الشماريخ ومحاولة اقتحام صالة الوصول وأطلقوا طلقات الخرطوش على أفراد الأمن. وقال فاضل في تصريحات له مساء يوم الأحد عقب وصوله لتفقد الأوضاع، إن أجهزة الأمن ألقت القبض على 45 من العناصر المشاغبة. وأكد فاضل أن الحركة الجوية بالمطار لم تتأثر بهذه الأحداث ولم تتعرض الصالة إلى أي خسائر، كما تم استضافة فريق الأهلي لكرة اليد داخل أحدى الاستراحات بالمطار إلى أن انصرفت بالأتوبيس إلى النادي ، وطالب الوزير من سلطات الأمن تشديد الإجراءات الأمنية على صالات السفر والوصول بالمطار ونقل المصابين لتلقى العلاج. وقد نجحت سلطات الأمن بالمطار من السيطرة على هجوم الألتراس الذين تجمعوا أمام الصالة في انتظار الفريق وحاولوا دخول الصالة عنوة ليمنعهم رجال الأمن فأطلقوا الخرطوش والشماريخ مما أوجد حالة من الفوضى والفزع بين القادمين والمسافرين والمودعين. ونتج عن أعمال الشغب إصابة 19 من أفراد الأمن وعمال النظافة بإصابات مختلفة وتصدت قوات الأمن لجماهير الألتراس واستخدمت الغاز المسيل للدموع وتمكنت من تفريقهم إلى ساحات الانتظار والمباني المجاورة لصالة المطار وتم غلق أماكن الخروج من المطار وإلقاء القبض على العديد من المشاغبين. وصرح مصدر أمنى من الواضح أن الألتراس حضروا للمطار ليس لاستقبال فريق الأهلي ، وإنما للصدام برجال الشرطة دون داعي.. مؤكدا أن قوات الشرطة لم تتعرض لهم إلا بعد أن اعتدوا على المجندين وحاولا اقتحام صالة الوصول وإلقاء الشماريخ، لذلك قامت قوات الأمن باستخدام الغاز المسيل للدموع لحماية الركاب وأسرهم ولم يصب أحد من هؤلاء بسوء وتم التحفظ على سيارتين كان الألتراس قد وصلوا بهما إلى المطار. وقد وصلت 6 عربات إسعاف إلى مكان الاشتباكات، وتم إسعاف العديد من المصابين في الحجر الصحي ونقل البعض إلى مستشفى الشرطة ومستشفى هليوبوليس لتلقى العلاج، وأوضح مدير الحجر الصحي أن الإصابات عبارة عن طلقات خرطوش وجروح قطعية وكدمات.