أكد الدكتور سعد الزنط، رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية، معلقا على مبادرة الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق، للمصالحة بين الإخوان المسلمين والجيش، أن الصهيونية العالمية والإرادة الغربية لها أدواتها المتنوعة من مكاتب للمخابرات الأمريكية وأشخاص بعينهم لفرض واقع معين، مشيرا إلى وجوب الوعي بضرورة الاصطفاف الوطني أمام كل من باع الوطن. وأشار الزنط، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على قناة "أون تي في"، إلى أن إدارة الضغوط والوقت آليات تستخدمها الإدارة الغربية وتوظف لحين استكمال القرار الاستراتيجي الجديد الذي تسعى من أجله، محذرا من الاستنزاف المقصود لمقومات وقدرات الدولة. يذكر أن الدكتور كمال أبوالمجد أطلق هذه المبادرة مستندا فيها إلى عدة مبادئ أهمها إعلان جماعة الإخوان نبذها للعنف، ووقف التظاهرات في الشوارع والميادين، والتخلي عن المطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، مقابل الاندماج في الحياة السياسية وإيقاف حملة الاعتقالات في صفوف الجماعة، والإفراج عن بعض قياداتها.