صرح القيادي اليساري عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، اليوم السبت، أن الفترة التي تمر بها البلاد الآن غير "ناضجة" أو مناسبة لما ينادي به البعض بمبادرات للمصالحة، مؤكدا أن أن المصالحة كلمة "خداعة" والنتائج في تلك الفترة لن تتحقق بإيجابية. وأفاد شكر -في تصريحات خاصة ل "محيط"- بأن قيادات جماعة الإخوان المحظورة منقسمة حاليا إلي ثلاث فرق، فالقيادات العليا معظمها في السجون، وهناك جزء مطارد وملاحق ومطلوب ضبطه وإحضاره، وقيادات أخرى خارج البلاد. فيما أوضح أن علي بشر وعمرو دراج باعتبارهما أبرز المتحدثين باسم الجماعة المحظورة الآن، يعيشون في ظروف صعبة، لذا فالظروف لا تسمح بقرار موحد يصدر عن هذه الأجزاء المنقسمة للجماعة. وحول ما تشهده البلاد من صراع وارتكاب جرائم، أشار رئيس حزب التحالف الشعبي بأن هناك محددات قبل التفكير في تطبيق المصالحة، منها المحاسبة علي ما ارتكب في حق الشعب المصري، ونبذ العنف ، والقبول بالمنافسة السياسية في إطار خارطة الطريق ، مضيفا بقوله "اعتماد الحوار بين الأطراف السياسية يضمن أن ينبثق حوار وسطي في وطن جديد تحت شعار..حيث نبدأ بالمحاسبة وننتهي بعدم الإقصاء ".