أعلن مصدر بإدارة مكافحة الجريمة التابع لوزارة الداخلية الليبية اليوم الخميس إطلاق سراح رئيس الحكومة المؤقتة علي زيدان. وحسبما جاء بوكالة أنباء الاناضول التركية قال المصدر إن زيدان في طريقه إلى طرابلس. وكانت الانباء قد ترددت عن قرب الإفراج عن رئيس الحكومة الليبية علي زيدان وتسليمه إلى الأمن الرئاسي بالبرلمان . وأكدت الحكومة الليبية قيام مسلحين باختطاف رئيس الوزراء، واقتياده إلى جهة غير معلومة، في وقت أعلنت جماعة "غرفة ثوار ليبيا" مسؤوليتها عن عملية الاختطاف، وقالت إنها رد على سماح الحكومة لواشنطن باعتقال القيادي بتنظيم القاعدة، أبو أنس الليبي. ولاحقا قالت الحكومة إن اعتقال رئيس الوزراء علي زيدان يمثل عملا إرهابيا "مرفوضا". وشددت، في بيان، على ما وصفته برفض محاولات الابتزاز، بينما ذكر المتحدث باسم الحكومة الليبية، محمد كعبر، إن الحكومة تعقد اجتماعا طارئا برئاسة نائب رئيس الوزراء. وذكرت الحكومة في بيان على موقعها الإلكتروني "اقتيد رئيس الحكومة الموقتة علي زيدان فجر اليوم الخميس الموافق 10 أكتوبر 2013 إلى جهة غير معلومة لأسباب غير معروفة"، من قبل مجموعة يعتقد أنها من الثوار السابقين". وأضاف البيان أن الحكومة "تعتقد" أن المجموعة التي تقف وراء عملية الخطف هي "من غرفة ثوار ليبيا ولجنة مكافحة الجريمة" التابعتين مبدئيا لوزارتي الدفاع والداخلية. وخطف زيدان من فندق كورينثيا الذي يقيم فيه، وفق ما أوضح مصدر من مكتب رئيس الوزراء بدون مزيد من التوضيحات. وانتخب زيدان رئيسا للحكومة الليبية في الرابع عشر من أكتوبر 2012 بعد استبعاد مصطفى أبو شاقور، إثر فشله في نيل الثقة لتشكيلته الحكومية.