أعلن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية، أن النسخة الثانية من حكومته، سترى النور، قبل الافتتاح الرسمي للبرلمان، أي قبل يوم الجمعة المقبل وذلك في سابقة من نوعها، منذ بدء المشاورات مع حزب التجمع المعارض. ووفقا لما جاء على قناة "العربية" فمن المقرر ان يقوم العاهل المغربي، بتنصيب النسخة الثانية من الحكومة المغربية، ولا يزال المكان مجهولاً، فيما ترجح مصادر أن يكون الأمر إما في الرباط أو في مدينة الراشيدية في جنوب شرقي البلاد، حيث يتواجد الملك المغربي. وأكد بنكيران أن سعد الدين العثماني، وزير الخارجية المغربي، سيغادر الحكومة بصفة نهائية، بعد التعديل المرتقب إجراؤه خلال الساعات المقبلة. وشغل الوزير العثماني، منصب وزير الخارجية حوالي عامين، منذ تنصيب الملك محمد السادس، لأول حكومة يقودها حزب إسلامي، والعثماني قيادي في حزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي يقود الحكومة، وسبق أن شغل منصب الأمين العام للحزب الإسلامي. ووفق مصادر حزبية تحدثت لمراسل العربية، في المغرب، من المتوقع أن يؤول منصب الخارجية لصلاح الدين مزوار، الأمين العام للتجمع المعارض، الذي سيصبح بعد التنصيب الرسمي للنسخة الثانية للحكومة، الحزب رقم اثنين، في التحالف الحزبي المشكل للحكومة. ويلقي العاهل المغربي في الجمعة الثانية من شهر أكتوبر خطابا في البرلمان يعلن عن بداية العمل بالسنة التشريعية، ويوجه الحكومة والمؤسسة التشريعية، وقد يوجه انتقادات لما يراه اعوجاجا، أو قد يعلن عن مبادرات جديدة تهم الحياة السياسية المغربية.