استهلت البورصة المصرية تعاملات الأسبوع اليوم الاثنين على ارتفاع جماعي لمؤشراتها مدعومة بعمليات شراء ملحوظة من الصناديق والمؤسسات المصرية قابلها عمليات بيع من الأفراد المصريين والعرب والمؤسسات الأجنبية. وحقق رأس المال السوق لأسهم الشركات المقيدة بالسوق مكاسب قدرها 6 .1 مليار جنيه ليصل إلى 6 .381 مليار جنيه، بعد تداولات متوسطة بلغت 3 .383 مليون جنيه. وارتفع مؤشر السوق الرئيسي ايجي اكس 30 بنسبة 69 .0 في المائة إلى 87 .5765 نقطة ، كما زاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بنسبة 67 .0 في المائة إلى 09 .495 نقطة ، وامتدت المكاسب إلى مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقا ليضيف 83 .0 في المائة إلى قيمته منهيا التعاملات عند مستوى 87 .829 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة إن السوق تجاهلت الأحداث التي وقعت في مناطق متفرقة من مصر أمس واليوم بدعم من قوة الدفع التي تشهدها السوق نتيجة التفاؤل بتحسن الأوضاع الاقتصادية في البلاد في ظل الإجراءات التي تقوم بها الحكومة لدعم الاقتصاد. من جانبه قال الدكتور معتصم الشهيدي خبير أسواق المال إن أحداث الأمس التي راح ضحيتها أكثر من 50 قتيلا وكذلك أحداث اليوم في سيناء والمعادي وبعض المحافظات باتت غير مؤثرة على قرارات المستثمرين، كما أن السوق بدأت تشهد انفصالا نسبيا بين الأحداث السياسية وحركة المؤشرات وسلوك المستثمرين، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن قرب موسم عطلات عيد الأضحى قد يؤدي إلى عمليات بيع في الأيام المقبلة ما قد تنعكس على المؤشرات. ونوه الشهيدي بأن أي بيع لجني الإرباح في الأيام المقبلة لن يكون سببه الأحداث السياسية ولكن تفضيل شرائح عديدة من المستثمرين البيع قبيل بدء عطلات عيد الأضحى. يشار إلى أن البورصة كانت عطلة رسمية أمس الأحد بمناسبة الاحتفال بانتصارات السادس من أكتوبر 1973.