نظم، ظهر اليوم السبت، العمال المفصولون مؤتمراً صحفياً بمقر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، للإعلان عن موقفهم بالتصعيد ضد كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة والهجرة، احتجاجاً منهم على تعامل الأخير مع اعتصامهم داخل مقر الوزارة الذي تم فضه بالقوة. وصرح عاطف عبد المندي- رئيس جمعية الدفاع عن العمال المفصولين، "لمحيط" بأن العمال قرروا التصعيد في شكل ثلاثة خطوات متوازية أولها أن ينظموا وقفات احتجاجية واعتصامات مفتوحة بمختلف محافظات الجمهورية، وثانيها إرسال شكوى إلى منظمة العمل الدولية تتضمن تقريراً بأوضاعهم وأرقامهم الفعلية، وثالثها إقامة دعوى ضد كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بإلزامهم بعودة العمالة المفصولة إلى العمل مرة أخرى. وقال عاطف أن الموقف التصعيدي من جانب المفصولين، جاء بعد أن أخل وزير القوى العاملة والهجرة بوعوده مع العمال التي كان أولها صرف إعانة قدرها 500 جنيه للعمال من خزينة اتحاد عمال مصر، وهو الأمر الذي رفضه الاتحاد، وأكد على أنه من اختصاص الوزارة وليس الاتحاد. وشارك في المؤتمر عددا من العمال المفصولين في بعض الشركات على مستوى الجمهورية مثل "المصرية للاتصالات - مصنع كابو - مصنع اركوستيل - مصنع فرجاللو - تلي مصر".