أحرز المفتشون التابعون للمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية "تقدما مشجعا" في مهمتهم في سوريا بحسب الأممالمتحدة، وهم يأملون ببدء عمليات التحقق من مخزون الأسلحة الكيميائية السورية وتفكيكه اعتبارا من الأسبوع المقبل، في وقت جدد الرئيس السوري بشار الأسد التزامه بتنفيذ قرار مجلس الأمن المتعلق بهذا الموضوع. وأعلنت الأممالمتحدة الخميس أن المفتشين "يأملون البدء بعمليات تفتيش المواقع وتفكيكها خلال الأسبوع المقبل". وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نيسيركي أن البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأممالمتحدة "حققت تقدما اولويا مشجعا"، وان الوثائق التي تسلمتها الأربعاء من الحكومة السورية "تبدو واعدة". وذكر المتحدث أن الجدول الزمني لعملية التفكيك "يبقى مرتبطا بنتائج مجموعات العمل التقنية التي شكلت بمشاركة خبراء سوريين". وكانت البعثة أعلنت أنها باشرت منذ الأربعاء "مع السلطات السورية" في "تأمين سلامة المواقع التي ستعمل فيها".