أكد السفير إبراهيم يسري، رئيس جبهة الضمير الوطني، أن المفاوضات التي كان يسعي لها شخصيات عامة – بمشاركته - للوصول لحل سياسي يرضي كافة الأطراف، فشلت في الوصول للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع. قال يسري في تصريحات خاصة لشبكة الاعلام العربية "محيط"، انه بشكل عام اتفقنا علي أن تكون تحركاتنا في طي الكتمان، وكان من المفترض أن نجلس ونجتمع مرة أخري لنبلور رؤيتنا وتصورنا للحل، إلا أننا شعرنا بالإحباط حينما وصلنا تعثر التواصل مع "السيسي". أوضح يسري أن كافة جهود المصالحة الوطنية تتوقف علي موقف وزير الدفاع ورفاقه، فلو كان يريد مصالحة فسوف تحدث، أما إذا كان يسير في طريق هو يعرفه فله ما يشاء، لكن المؤشرات علي الأرض سلبية، لا تفيد بوجود أي تحسن في الموقف. واستبعد يسري أن يكون لمظاهرات 6 أكتوبر، تأثير كبير ملموس علي ما اسماه بالانقلاب مهما شارك فيها الملايين، لأن القوي الانقلابية، تمتلك كل أسباب القوة علي الأرض سواء جيش، أو شرطة، وقضاء، وإعلام، والذي يتمثل في الأسلحة والقدرة الكبيرة علي القمع، إلا أن المظاهرات تعبير عن رغبة الشعب، ودليل علي صموده، وإصراره، وكفاحه، نافيا أن يكون لهذه المظاهرات أثر مادي.