شارك وزير الخارجية نبيل فهمي خلال تواجده في نيويورك في قمة كونكورديا التي تعقد علي هامش أعمال الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقد اجري فهمي خلال المشاركة حوارا نقاشيا مع الحضور من الشباب - أداره جون نيجربونتي الدبلوماسي الأمريكي المخضرم - حيث تناول فهمي دور الشباب المصري في تفجير ثورتي 25 يناير2011 و30 يونيو 2013 ، ومشاركتهم الفعالة في صياغة المستقبل السياسي والاقتصادي والاجتماعي لمصر ، وبناء دولة مصرية عصرية يسودها حكم القانون والعدالة الاجتماعية. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن فهمي نوه خلال اللقاء الى مشاركة ممثلين عن الشباب في الوفد الرسمي المصري المشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة لأول مرة تقديرا لدورهم في صياغة مستقبل مصر الجديدة. وأضاف المتحدث أن فهمي تناول أيضا في جلسة النقاش موقف مصر من عدد من القضايا الإقليمية وفي مقدمتها الأزمة السورية وانعكاساتها الإقليمية والدولية. وفي السياق ذاته، واصل وزير الخارجية نبيل فهمي لقاءاته بنظرائه في العالم على هامش مشاركته فى اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة، حيث التقي بوزير خارجية سيراليون، وتناول معه العلاقات الثنائية بين البلدين وأهمية تعزيزها في المجالات الاقتصادية والاستفادة من الخبرات الفنية المصرية في مختلف المجالات خاصة تدريب شباب الدبلوماسيين في سيراليون. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين بحثا أيضا عددا من الملفات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين كالأوضاع في القارة الأفريقية وقرار مجلس السلم والأمن الأفريقي بشان مصر، فضلا عن قضية إصلاح وتوسيع مجلس الأمن وحق أفريقيا في الحصول علي مقعدين دائمين استنادا الي توافق أوزوليني وإعلان سرت. كما التقى وزير الخارجية بنظيره فى كازاخستان، وتناول اللقاء سبل تطوير العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والتجارية بما يعظم مصالح شعبي البلدين ، خاصة وأن كازاخستان تعتبر من الدول المصدرة للقمح لمصر، والتعاون الزراعي والثقافي بين البلدين والدخول في برامج مشتركة لتدريب شباب الدبلوماسيين. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن اللقاء تناول ايضا مجموعة من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك في منطقتي الشرق الأوسط واسيا الوسطي ، بالاضافة الي عدد من القضايا الدولية بما في ذلك قضية منع الانتشار النووي. وعقد وزير الخارجية نبيل فهمى اجتماعا مع وزير خارجية رومانيا ، تم خلاله بحث الملفات الخاصة بالعلاقات الثنائية واتفقا علي ضرورة العمل علي تعميقها في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية بشكل يعكس العلاقات التاريخية بين البلدين والتي تعود لبداية القرن الماضي وبما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين ناقشا في هذا الصدد دور القطاع الخاص والمشروعات الصغيرة والمتوسطة في دفع عملية التنمية وتعميق التعاون الاقتصادي بين البدين ، كما عرض الوزير الروماني تجربة بلاده في عملية التحول الديمقراطي. وأضاف المتحدث أن الوزيرين بحثا أيضا عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وبصفة خاصة الأزمة السورية وتطورات القضية الفلسطينية.