من هو الشخص الذي أعطى «عبدالله كمال» "يوميات" الرئيس الأسبق المقدمة التحليلية الرائعة للكتاب أعطت له حيوية وحللت المضمون بدقة "شاهد على الحرب والسلام" كتاب أبو الغيط الجديد عن أسرار أكتوبر وزير خارجية النظام الأسبق : معركة كامب ديفيد أصعب من العبور يوميات وأوراق المشير «احمد إسماعيل» تصدر خلال أيام معلومات هامه عن الثغرة واقتحام بارليف والخلاف مع الشاذلي. علمت "محيط" أن الأسبوع القادم سيشهد صدور ثلاثة كتب بمناسبة ذكرى أكتوبر أولها بعنوان كلمة السر ويصدر عن نهضة مصر وهى يوميات سطرها الرئيس مبارك بخط يده في أوراق أشبة بكراسة عن ظروف حروب الاستنزاف وحاله السلاح الجوى بعد النكسة وتكليفه من الرئيس عبد الناصر بقيادة الكلية الجوية ثم رئاسة أركان السلاح الجوى. يستعرض مبارك في يومياته كيف ساهم في إعداد الطيارين ورفع روحهم المعنوية ومهارتهم القتالية وتدريبهم على الصعود والهبوط في مساحات ضيقة وعلى ممرات شبة متهالكة ورفع كفاءة التصويت لديهم كما يحكى عن استخدام طائرات الميراج الفرنسية التي طلبها عبد الناصر من ديجول عام 1969 واستخدامها المصريون لأول مرة في أكتوبر جنبا إلى جنب مع الميج والسوخوى الروسية. كانت الاوراق في " حزمة" قديمة حملها الصحفي «حازم الشناوى» للزميل الكبير«عبد الله كمال» الذي فكر في إصدارها ككتاب بعد صياغتها صحفيا لكن وزيرا سابقا وصديقا له نصحه بعدم تقديمها في صورة كتاب مؤلف لان بها معلومات وأسرار عسكرية وفنية دقيقة لا يمكن لمدني أن يلم بها خاصة وان فيها مصطلحات "جوية" تشير إلى أن من يكتبها لابد أن يشغل رتبة لواء على الأقل في السلاح الجوى المصري.. (من ثم كتب لها الصحفي «عبد الله كمال» مقدمه تحليلية رائعة أعطت حيوية لأوراق القديمة وحللت المضمون بدقة.. وقد اتصل الكاتب الكبير بمحامى الرئيس مبارك الأستاذ«فريد الديب» الذي اتصل بالرئيس الأسبق وتذكر انه أعطى اليوميات أو الأوراق لصحفا آو صديق وأكد انه ليس لدية مانع من نشرها. (وفى نفس يوم صدور كتاب "كلمة سر" أو مذكرات مبارك من 1967 إلى 1973 يصدر عن دار نهضة مصر أيضا كتاب وزير خارجية مصر الأسبق احمد ابوالغيط" بعنوان "شاهد على الحرب والسلام" الذي يحكى في أسرار جديدة على معركة العبور والاستعداد لها حيث كان يعمل وقتها بمكتب السيد حافظ إسماعيل مستشار الرئيس السادات لآمن القومي واحتفظ بكثير من المستندات والمكاتبات بين إسماعيل والسادات.. ثم يتطرق الكتاب إلى تفاصيل معركة السلام ومفاوضات كامب ديفيد التي يصفها بأنها كانت أصعب من حرب أكتوبر وكيف أدارها السادات بحنكة ورويه وخبث مع بعد نظر مؤكدا انه لم يفرط في الأرض ولم يخن القضية الفلسطينية وما قدمه قبل 34 عاما في السلام لن يستطيع احد أن يفعله .. وقال في كتابه أن الانتصارين اللذين حققتهما مصر في الحرب والسلام لن يتكرر مرة أخرى.. ( أما الكتاب الثالث فهو عن يوميات مجهولة لم يكشف عنها من قبل للمشير«احمد إسماعيل» على القائد العام للقوات المسلحة في حرب أكتوبر حيث يروى تفاصيل أيام المعركة وقائع العبور ولماذا حدثت الثغرة ومن كان المسئول عنها وأسرار خلافة مع الفريق الشاذلي وغير ذلك من الأسرار على لسان بطل الحرب الحقيقي الذي توفى متأثرا بالسرطان عام 1974 .