أعلن مسئول كبير بوزارة الخارجية الامريكية الثلاثاء ان مقاتلين معتدلين بالمعارضة السورية يخوضون أعنف قتال لهم حتى الآن ضد مقاتلين مرتبطين بالقاعدة على الحدود الشمالية والشرقية لسوريا. وفي إشارة إلى معارك بين جماعة "الدولة الاسلامية في العراق والشام المنضوية تحت مظلة القاعدة وبين الجيش السوري الحر بقيادة اللواء سليم إدريس وهي جماعة اكثر اعتدالا للمقاتلين الساعين للاطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد قال المسئول الأمريكي :"هناك قتال حقيقي يدور بين الجانبين". وأضاف المسئول أن الجيش السوري الحر -الذي يتلقى دعما أمريكيا لا يتضمن اسلحة فتاكة- يجلب تعزيزات وان وزارة الخارجية الأمريكية تدرس ما هي الخطوات الاضافية التي يمكن ان تتخذها لمساعدة الجيش السوري الحر لكنه لم يقدم اي تفاصيل. وتصاعدت في الاونة الاخيرة الاشتباكات بين جماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام وكتائب جبهة النصرة ضد قوات المعارضة الاكثر اعتدالا خصوصا في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بمحاذاة الحدود الشمالية والشرقية لسوريا. ويقوض القتال الحملة العسكرية للمعارضة ضد الاسد. وقال المسئول الذي تحدث الي الصحفيين بعد اجتماع بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وأحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري :"إنه أشد قتال رأيناه حتى الان بين عناصر سليم ادريس من الجيش السوري الحر وبين مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام".