القاهرة: أكد خالد علي مدير المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية أن الأوروبيين حتي هذه اللحظة لم يلعبوا دوراً حقيقياً في عودة الأموال المصرية المهربة للخارج ولم يعلنوا عن حجم تلك الأموال الأمر الذي ترك قناعة لدي جموع الشعب المصري بأنهم يحمون رجال الأعمال القريبين من مبارك والذين تسببوا في إفقار الشعب المصري ونهب ثرواته وخيراته. جاء ذلك خلال ندوة "التحديات التي تواجه حقوق الإنسان بعد 25 يناير"، والتي عقدتها المفوضية الأوروبية لحقوق الإنسان السبت، بحضور عدد من سفراء وممثلي البعثات الأوروبية بالقاهرة وممثلي مؤسسات المجتمع المدني. وشارك في الندوة حافظ أبوسعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والدكتور مجدي عبدالحميد رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية وروضة أحمد من الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان. وأكد حافظ أبوسعدة حسبما جاء بجريدة "الجمهورية" أهمية تطبيق نصوص القانون المعنية بإخضاع أماكن الاعتقال والاحتجاز للرقابة أو الإشراف القضائي، موضحاً أن الكثير من مواد قانون العقوبات محل جدل وانتقاد من المنظمات الحقوقية لما تمثله من بيئة خصبة لارتفاع وانتشار جرائم التعذيب في مصر وتسهيل إفلات مرتكبيها من العقاب.