في الوقت الذي تواترت التقارير عن مشاركة امرأة بيضاء في الهجوم على مركز "وست غيت" التجاري في نيروبي، مشيرة بذلك إلى البريطانية المعروفة بقلب "الأرملة البيضاء"، قال وزير الداخلية الكيني إنّ "الإرهابيين المشاركين في الهجوم جميعهم رجال" مشيرا إلى أنّ بعضا منهم متنكر في شكل نساء. والتصريح هو الأحدث فيما يبدو أنه تضارب حول هوية المهاجمين حيث سبق لمصدر أمني كيني أن أعلن لشبكة ال "سي إن إن" أن معاينة أشرطة كاميرات المراقبة داخل المركز تظهر وجود امرأة بيضاء بريطانية على الأغلب، وهي تشارك بفعالية في الهجوم، وقبل ذلك، قال متحدث كيني رسمي إنّ سلطات بلاده تحقق في ضلوع امرأة. وأضاف المتحدث مانواه إسيبيسو ردا على سؤال ما إذا كان يؤكد أنّ العضو في حركة "الشباب" سامنثا ليوثويت، تشارك في الهجوم المستمر منذ السبت والذي سقط فيه 68 قتيلا ومعهم 200 جريح، منهم 13 بخطر، أضاف أنّ كل الفرضيات غير مستبعدة. وسامنثا المطلوبة رقم 1 في العالم، خصوصا من "سي.آي.إيه" الأمريكية التي وضعت على رأسها جائزة قيمتها 5 ملايين دولار، وأيضا من "سكوتلانديارد" البريطاني والإنتربول الدولي والمخابرات الكينية والصومالية. وأشارت تقارير صحفية بريطانية في مايو/أيار إلى أنه من المحتمل أن تكون سامنثا تعيش في كينيا أو الصومال. لكنّ خبير شبكة ال "سي ان ان " الاخبارية المختص بشئون الإرهاب بيتر بيرغن استبعد ذلك، قائلا "سيكون أمرا غير عادي بالمرة أن تشارك امرأة في أي من هذه العمليات. فعادة تكره هذه الجماعات النساء. ورؤيتها بشأن المرأة أنها ينبغي أن تكون في البيت مخفية داخل برقع". لكن أشرطة المراقبة وشهودا تشير إلى أن امرأة بيضاء بريطانية هي من ضمن المسلحين الذين يحتجزون رهائن ويشتبكون مع قوات الأمن والجيش، مما يعزز من احتمال أن تكون المرأة هي "الأرملة البيضاء".