قال البيت الأبيض أمس الخميس إن من الممكن أن يجتمع الرئيس باراك أوباما بالرئيس الإيراني حسن روحاني في نيويورك الأسبوع القادم إذا أرسلت طهران إشارات على أنها جادة بخصوص التخلي عن برنامج التسلح النووي. وسيكون أوباما وروحاني في نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وتتزايد التكهنات بأن يلتقي الزعيمان بشكل أو آخر. وتجنب المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني طوال الأسبوع الرد على أسئلة عما إذا كان الزعيمان سيجتمعان أثناء اجتماعات الأممالمتحدة. لكنه أقر يوم الخميس بتغير في لغة الخطاب بين إيران والغرب منذ وصول روحاني للسلطة وقال إن من الممكن عقد اجتماع رغم أنه لا توجد خطط لعقد مثل هذا الاجتماع. وقال كارني إن الاجتماع "ممكن وكان ممكنا دائما." وأضاف "كانت هناك يد ممدودة في اللحظة التي كان الرئيس يؤدي فيها اليمين." وعندما ترشح أوباما لفترته الرئاسية الأولى عام 2008 قال انه سيجري مفاوضات مباشرة مع إيران وفقا لبعض الشروط. وقال كارني ان أوباما ما زال عند قوله. وقال روحاني في مقابلة أذاعها التلفزيون يوم الخميس إن بلاده لا تسعى للحرب. وقال إن إيران لم تسع قط لإنتاج أسلحة نووية وإن لديه صلاحية كاملة للتفاوض مع القوى الغربية. وقال كارني للصحفيين إن روحاني تحدث بلغة تبدو إيجابية في مقابلة مع تلفزيون إن.بي.سي. نيوز "لكن الأفعال أهم من الكلمات". وأكد كارني من جديد استعداد أوباما لإجراء مفاوضات ثنائية شريطة أن يكون الإيرانيون جادين في الاستجابة لإصرار المجتمع الدولي على تخليهم عن برنامج التسلح النووي.