استقبل وزير الخارجية نبيل فهمي صباح اليوم، برناردينو ليون مبعوث الإتحاد الأوروبي لدول جنوب المتوسط، حيث تناول معه التطورات الداخلية والعلاقات الثنائية بين مصر، والإتحاد الأوروبي. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن "فهمي" أشار خلال اللقاء إلى أعمال العنف والإرهاب التي تشهدها البلاد في الفترة الحالية، وتصميم الحكومة على مواجهة هذه الأعمال بكل حسم وقوة ووفقاً للقانون. أكد فهمي، التزام الحكومة بخريطة الطريق وتنفيذها وفقاً للتوقيتات الزمنية المعلنة، مشيراً إلى أن أي شخص أو طرف ينبذ العنف، ولا يحرض عليه ولا يواجه تهماً قضائية، أو جنائية، ويقبل بخريطة الطريق سيكون متاحاً له إمكانية المشاركة في العملية السياسية الجارية. وذكر المتحدث، أن الوزير فهمي أشار في هذا السياق إلى أن استمرار أعمال العنف والإرهاب تؤدي إلى مزيد من التباين، منوهاً بأن المشاركة في المسار السياسي الحالي متاحاً فقط لمن ينبذ العنف والإرهاب ويحترم الإرادة الشعبية ويقبل بخريطة الطريق. من جانبه، أكد "ليون" على أهمية دور مصر الإقليمي، وجدد على إدانة الإتحاد الأوروبي لأعمال الإرهاب، معرباً عن التقدير بأن تحقيق التوافق الوطني يتعين أن يتم من خلال جهود مصرية فقط، وأن الإتحاد الأوروبي لا يسعى إلى القيام بدور محدد في هذا الشأن، غير إنه على استعداد للمساهمة في أي جهد يطلبه الجانب المصري. وقال المتحدث، أن اللقاء تناول أيضاً العلاقات بين مصر، والإتحاد الأوروبي، وأهمية دفع التعاون في المجالات الاقتصادية، والتجارية، والاجتماعية، بما يسهم في بناء الديمقراطية العصرية الحقيقية التي ينشدها الشعب المصري.