تقدم سمير صبري المحامي، ببلاغ للمدعي العام العسكري ضد الداعية الإسلامي محمد عبد المقصود بتهمة التطاول على القوات المسلحة، والفريق الأول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي. وذكر صبري في بلاغه، أنه بتاريخ 16/9/2013 ظهر عبد المقصود بمقطع فيديو ووصف فيه الفريق عبد الفتاح السيسي بالسفاح الذي استحل دمائنا وأعراضنا وحول مصر كلها إلى سجن وعاملنا أسوء من معاملة سكان المستعمرات وأضاف القوات الخاصة للجيش الإسرائيلي فضت اعتصام المسلمين بالأقصى بالغاز المسيل للدموع وبغاز الفلفل واشتبكت معهم بالأيدي. وتابع: أهالي سيناء لقوا معاملة أفضل وهم تحت الاحتلال من معاملة عبد الفتاح السيسي ، متسائلا هل عرفتم حنان عبد الفتاح السيسي الذي جاء لأن الشعب لا يجد من يحنو عليه ؟ وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية أصدرت قرارا بإبعاد الشيخ رائد صلاح من القدس لمدة ستة أشهر ثم لجأ للمحكمة الإسرائيلية فألغت هذا القرار ، مضيفاً : هل عرفتم الفرق بين القضاء الشامخ والقضاء اليهودي والفرق بين وزير الدفاع اليهودي ونظيره المصري وقال صبري في بلاغه أن محمد عبد المقصود فقد عقله وأنه عار على عائلته قبل أن يكون عار على مصر وأضاف أن هذا المتأسلم خريج كلية زراعة وكان طالب فاشل ولا يمت بالدعوة ولا الإسلام بأي شيء وهي متاجرة بالدين وثابت كذلك أن هذا التطاول وهذه الجرأة على قائد القوات المسلحة وعلى جيش مصر العظيم وعلى قضاءه الشامخ لا تظهر إلا من المخابئ التي يهربون إليها كأقذر الفئران وفور القبض عليهم يقرروا في التحقيقات أنهم ليسوا من الدعاة ولا مسلم أساسا ويثبت بعد ذلك أن جميعهم يتاجرون بالدين لأجل المال والاستخفاف بالبسطاء وثابت ذلك من قوله أن اليهودي أفضل من المسلم وهو ما يقطع بقول واحد إنهم عار على الإسلام والمسلمين. وأضاف ما اقترفه محمد عبد المقصود يقع تحت طائلة العقاب بأحكام قانون العقوبات وقانون المحاكم العسكرية وطلب صبري تحقيق الواقعة تمهيداً لإحالة المدعو محمد عبد المقصود للمحاكمة العسكرية عن الجرائم المنسوبة إليه والمقدم أدلتها.