جدد المستشار ياسر حسين قاضي المعارضات بمحكمة مركز الجيزة بسكرتارية أحمد على حبس خالد الأزهري وزير القوي العاملة السابق، للمرة الثانية لمدة 15 يوماً، علي ذمة التحقيقات معه بتهمة إخفاء متهمين مطلوبين للعدالة ومعاونة محمد البلتاجي نائب رئيس حزب الحرية والعدالة وجمال العشري عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة العمرانية والهرم علي الهرب . انتقل قاضى المعارضات إلى سجن المزرعة، بحضور مارك ناجى مدير نيابة مركز الجيزة لنظر تجديد الحبس، نظرا لصعوبة نقل المتهم خارج السجن لاعتبارات أمنية. وأنكر الأزهري الاتهامات المنسوبة إليه بإخفاء محمد البلتاجي وجمال العشري، مؤكدا أنه بعد حدوث ما أسماه بالانقلاب العسكري انتابه خوف شديد من إلقاء القبض عليه في ظل حملات القبض علي قادة الإخوان المسلمين بعد ثورة 30 يونيو، فقررالاختفاء وعدم الاستمرار في منزله، وأضاف المتهم في التحقيقات ، أن ذلك كان نفس موقف محمد البلتاجي الذي أراد الاختفاء عن أعين رجال الشرطة بعد صدور 15 قرار بضبطه وإحضاره على ذمة قضايا تحريض وعنف، فاتصل الأزهري هاتفيا بجمال العشري قائلا له "عندك مكان نختبئ فيه أنا والبلتاجي ؟"، فأخبره العشري أنه مختبئ في قرية ترسا وأخبرهما بالعنوان، فتوجه الأزهري برفقة محمد البلتاجي داخل سيارة ملاكي ملك أحد أقارب البلتاجي إلى قرية ترسا بأبو النمرس واختبئوا في منزل ملك شخص يدعى إبراهيم على محمد من المنتمين إلى قيادات الإخوان بالقرية ومكثوا فيه ساعات قليلة حتى فوجئوا بالأجهزة الأمنية تلقى القبض عليهم. وبمواجهة المتهم بأنه اخفي متهم مطلوبا للعدالة، خاصة أن البلتاجي كان صادر له 15 قرار ضبط، وإحضار والعشري مطلوب ضبطه وإحضاره في 3 قضايا أنكر علمه أن المتهمين مطلوبين على ذمة قضايا، فأمرت النيابة بإحالة الأزهري إلى محكمة الجنح بعد اتهامه بإخفاء متهم مطلوب للعدالة، كما أمرت بإشراف المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة بضبط وإحضار صاحب المنزل الذي القي القبض علي القيادات الثلاثة بداخله . وأثبتت التحريات التي أجراها اللواء محمود فاروق، نائب مدير الإدارة، العامة للمباحث ومجدي عبد العال مدير المباحث الجنائية، أن الواقعة بدأت عندما وردت معلومات بإخفاء شخص يدعى إبراهيم على محمد أسلحة داخل منزل بقرية ترسا، فتم استصدار إذن من النيابة العامة بالتفتيش، وعقب توجه القوات تم القبض علي البلتاجي والعشري والأزهري.