حصل "محيط" عى مستند بتاريخ 18 إبريل 2013 خاص بوزير الآثار، د.محمد إبراهيم أثناء وجوده في حكومة دكتور هشام قنديل بشأن اختفاء سبع قطع من متحف الفن الإسلامى، والمستند هو طلب الوزير إبراهيم لتشيكل لجنة لتحديد ثمن القطع المختفية وتقديرها بالسعر الحالي، والسؤال هو هل الآثار تقدر بثمن؟. يذكر أن الوزير محمد إبراهيم أنكر في البداية اختفاء قطع من متحف الفن الإسلامي ثم عاد واعترف باختفائهم ولكن قال أنها اختفت فى عهد الوزير السابق أحمد عيسى، لكن المستند يكشف معرفة الوزير محمد إبراهيم باختفاء القطع. يذكر أن متحف الفن الإسلامي بالقاهرة يعد أكبر متحف إسلامي بالعالم حيث يضم مجموعات متنوعة من الفنون الإسلامية من الهند والصين وإيران مرورا بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس. بدأت فكرة إنشاء دار تجمع التحف الإسلامية سنة 1869، في عهد الخديوى توفيق حيث جمعت في الإيوان الشرقي من جامع الحاكم وصدر مرسوم سنة1881 بتشكيل لجنة حفظ الآثار العربية، ولما ضاق هذا الإيوان بالتحف بني لها مكان في صحن هذا الجامع حتى بني المتحف الحالي بميدان أحمد ماهر بشارع بورسعيد (الخليج المصري قديمًا) وكان يعرف جزءه الشرقي بدار الآثار العربية وجزءه الغربي باسم دار الكتب السلطانية. افتتح المتحف لأول مرة في 9 شوال 1320ه/28 ديسمبر 1903 م في ميدان "باب الخلق" أحد أشهر ميادين القاهرة الإسلامية، وبجوار أهم نماذج العمارة الإسلامية في عصورها المختلفة الدالة على ما وصلت إليه الحضارة الإسلامية من ازدهار كجامع ابن طولون، ومسجد محمد علي بالقلعة، وقلعة صلاح الدين. وقد سُمي بهذا الاسم منذ عام 1952 م، وذلك لأنه يحتوي على تحف وقطع فنية صنعت في عدد من البلاد الإسلامية، مثل إيران وتركيا والأندلس والجزيرة العربية... إلخ، وكان قبل ذلك يسمى بدار الآثار العربية.