يلتقي غداً الأحد عدد من رؤساء ورموز الأحزاب السياسية، المستشار عدلي منصور الرئيس المؤقت للبلاد، لسماع وجهة نظرهم، ورويتهم للخروج من الأزمة الحالية، والتباحث، بشأن خارطة الطريق. يأتي ذلك، بعدما أعلن أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس، خلال سلسلة مشاوراته وجولاته مع عدد من الأحزاب المختلفة، أنه سيتم تحديد موعد للجلوس مع "منصور" عقب انتهائه من كتابة التقرير النهائي عن نتيجة الزيارات، التي قام بها مستشار الرئيس الإعلامي. فيما أعلن عدد من الأحزاب عن تلقيها دعوات من مؤسسة الرئاسة لحضور الجلسة المقرر عقدها غداً، ومن بين تلك الأحزاب، الوفد، والمصري الديمقراطي، والتحالف الشعبي الاشتراكي، والتجمع، والناصري، والجبهة الديمقراطية، والمصريين الأحرار، وحزب النور، فضلاً عن حركة تمرد، وكذلك عمرو موسي، وحمدين صباحي، ممثلاً عن التيار الشعبي المصري. وعلي الرغم من أن المسلماني تجاهل عددا من الأحزاب، عن قصد، أو دون، خلال سلسلة جولاته، أكد المسلماني أن الرئاسة تفتح ذراعيها للجميع، وسيتم تحديد موعد مع الرئيس بمشاركة كافة القوي السياسية، إلا أن الرئاسة أيضاً، تجاهلت نفس الأحزاب التي غض المسلماني الطرف عنها، مما أثار تحفظات لديها علي معيار تعامل مؤسسة الرئاسة مع القوي السياسية والحزبية، في حين أن حزب المؤتمر الذي استنكر عدم زيارة المسلماني له وطالب بالجلوس مع الرئيس المؤقت، نال تلك الفرصة حيث أعلن الحزب في بيان صادر عنه صباح اليوم، أنه تلقي دعوة من الرئيس لحضور جلسات الحوار مع الأحزاب، مؤكداً علي أن السفير محمد العرابي رئيس الحزب، سيكون الممثل عنه خلال الاجتماع. فيما أعلنت عدد من الأحزاب والقوي الإسلامية، عدم تلقيها دعوة من مؤسسة الرئاسة حتى الآن، مؤكدين عدم اعترافها بالنظام القائم حالياً، واصفين إياه بالانقلابي.