قال وكيل وزارة الأوقاف صبري عبادة أن هناك قرارات تم أصدرها في عهد حكومة الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي أدت إلى انخفاض وهبوط في مستوى أداء الوزارة وانحدار الخطاب الديني، مشيراً إلى وجود بعض الشخصيات التي لا تصلح لاعتلاء المنابر الإسلامية. وأضاف عبادة في حوار مع «التليفزيون المصري» أن هناك من استخدم المنهج الإسلامي والدعوة الإسلامية بهدف الحصول على المال. وأعلن وكيل وزارة الأوقاف أن الوزارة قررت إرجاء قرار منع صلاة الجمعة ب"الزوايا" حتى أول أكتوبر، موضحاً أن السبب في ذلك هو إعطاء فرصة لحصر الزوايا القريبة من المسجد الجامع بكل منطقة، وتعميم منشور القرار على مختلف الزوايا لتهيئة الرأي العام لتطبيق القرار، موضحا أن هدف القرار هو حماية الدعوة الإسلامية في مصر واسترداد المساجد دورها في المجتمع من نشر صحيح الإسلام والمنهج الوسطي الأزهري عن طريق دعاة أزهريين متخصصين في الدعوة. وكانت مصادر بوزارة الأوقاف قالت في تصريحات صحفية صباح أمس، الخميس، إن الوزارة ستبدأ الجمعة، في تطبيق قرارها باستبعاد الزوايا الصغيرة القريبة من المسجد الجامع بمسافة 500 متر، من أداء صلاة الجمعة، وذلك إطار خطتها لقصر صلاة الجمعة على المساجد والزوايا التي تبلغ مساحتها أكثر من 80 مترا. ومن ناحية أخرى، قال عبادة أنه يوجد الآلاف من الخطباء الغير مؤهلين دينياً لاعتلاء منابر وإصدار فتاوى. وأوضح إن هناك ما يقرب من 55 ألف خطيب من بينهم 5 الآلف يؤدون خطبة الجمعة والباقون لم يكن لديهم العلم الكافي لأداء الخطبة.