اندلعت موجة جديدة من التظاهرات باسطنبول وأنقرة وإزمير وهاتاي وإسكيشهير شهير ودنيزلي ومرسين وزونغولداك تلبية لنداء مجموعة "التضامن مع تقسيم" احتجاجا على مقتل الشاب أحمد آتاكان الذي يبلغ من العمر 22 عاما إثر إطلاق قوات الشرطة قنبلة غاز مسيل للدموع أصابته في رأسه خلال التظاهرة التي نظمت ليلة أول أمس الإثنين بمدينة هاتاي للتضامن مع طلبة جامعة الشرق الأوسط التقنية. كما شهدت مدن أنقرة ومرسين ودنيزلي وإزمير وزونغولداك المطلة على البحر الأسود مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين واستمرت حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية في الشوراع الرئيسية والفرعية. وذكرت محطة "سي.إن.إن." تورك اليوم الأربعاء أن مباراة المنتخب الوطني التركي للشباب مع المنتخب السويدي ليلة أمس الثلاثاء على ملعب رجب طيب أردوغان في حي قاسم باشا باسطنبول توقفت على إثر تصاعد دخان الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الشرطة على المتظاهرين المحتجين على مقتل آتاكان بالقرب من ميدان تقسيم. وعلى صعيد آخر ، توقفت حركة سير القطار السريع بمدينة إسكيشهير بوسط الأناضول والمتجه إلى أنقرة بسبب مطاردة قوات الشرطة للمتظاهرين. وفي مدينة هاتاي ، أصيب عدد من المتظاهرين بجروح مختلفة وألقي القبض على عدد آخر خلال تظاهرة لإدانة مقتل آتاكان بعد أن استخدمت قوات الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وخراطيم المياه ضد المتظاهرين الذين استخدموا الألعاب النارية والحجارة في مقاومتهم لرجال الشرطة.
