أرجع حمدي الفخراني عضو مجلس الشعب السابق، سبب عدم اختياره ضمن لجنة الخمسين إلى مهاجمته للدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية سابقاً، قائلا:"إنها لجنة مصطفي حجازي المستشار السياسي لرئيس الجمهورية". وأضاف في تصريح خاص ل"محيط" أنه تقدم بقائمة من الأسماء إلي المستشارعدلي منصور الرئيس المؤقت، ذات خبرة ودراية بالقوانين الدستورية ومنهم : تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية سابقاً، أحمد الزند رئيس نادي القضاة المصري، إبراهيم درويش الفقيه الدستوري، مصطفي بكري عضو مجلس الشعب سابقاً، عبدالله قنديل رئيس نادي هيئة النيابة الإدارية، نبيل زكي القيادي بحزب التجمع والمتحدث الرسمي لتيار الاستقلال، ونور فرحات الفقيه الدستوري. وتنبأ الفخراني بأن اللجنة الحالية لم تؤتي بدستور توافقي يرضي طموحات ثوار الموجة الثانية لثورة 25 يناير، وذلك لافتقادها عناصر هامة من الفقهاء الدستوريين. وأضاف، أنه على الخبراء المتواجدين ضمن لجنة الخمسين الحالية أن يلتفوا حول بعض المواد ذات المطلب الجماهيري الثوري منها:تحقيق العدالة الاجتماعية بمفهومها الحقيقي بتفعيل الحد الأقصي والأدنى للأجور وإلغاء مجلس الشورى وتحقيق العدالة الانتقالية وتقليل صلاحيات رئيس الجمهورية وإلغاء الاستثناء، وذلك إذا ما أرادوا دستوراً يتوافق عليه الشعب، مشيراً إلي أن الإخوان تريد زعزعة الروح المعنوية للشعب المصري بتنفيذ مخططات القاعدة التفجيرية لترويع المواطنين والانتقام من ثوار المعارضة قائلا:"ترديد الإخوان عبارة يا نحكم يا نقتلكم مجرد حلاوة روح".