أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الوضع في سوريا ليست مثل ما حدث في ليبيا، مشيرا إلي أنه من المهم أن يكون هناك نقاش جاد يجري في الولاياتالمتحدة بشأن هذه القضية، موضحا أنت هذه هي تهديدات الأمن القومي للولايات المتحدة المرجح مواجهتها. و أستبعد أوباما في كلمته بالمؤتمر الصحفي الختامي لقمة مجموعة العشرين المنعقدة في مدينة سان بطرسبورج الروسية، أن تحدث صراعات بينه و بين روسيا و الصين، مشيرا إلي علاقات بلاده بهم، و مؤكدا أن روسيا و الصين لن تستفيد من الدخول في أي صراعات، موضحا اتفاقه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على أنه ليس هناك حل للأزمة الراهنة في سوريا سوى عبر الانتقال السياسي. و أكد أنه يواجه إرهاب ما أسماه "الدول الفاشلة" و انتشار الأسلحة المميتة، مطالبا رؤساء الدول على مستوي العالم اتخاذ بعض القرارات، مؤكدا أن قرار العمل العسكري على دولة ما من القرارات صعب اتخاذها، و خاصة أن الشعب الأمريكي قد مر بالكثير على مدار العقد الماضي. و ذكر أوباما أنه تحدث مع رئيس أركان الجيش الأمريكي عن القيام بعملية عسكرية محدودة و نسبية في سوريا، و قال إن قرار العمل العسكري المحدود جاء بعد استشارة قادة الجيش الأمريكي، وأنه سيكون رادعا قويا لنظام الأسد. كما أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الجمعة إنه سيوجه خطابا للأمة بشأن سوريا يوم الثلاثاء المقبل، وذلك في الوقت الذي يسعى فيه إلى اقتناص موافقة من أعضاء الكونجرس بشأن شن ضربة عسكرية عقابية ضد سوريا على خلفية استخدام نظام بشار الأسد أسلحة كيماوية، مؤكدا صعوبة الحصول على تفويض الكونجرس لشن العمل العسكري. وأوضح أوباما أن الفشل في التعامل مع استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية من شأنه بث إشارات إلى دول أخرى، محذرا من تكرار سيناريو استخدام السلاح الكيماوي في أي مكان آخري.