قال معهد جيت ستون الأمريكي للدراسات السياسية خلال تقريره المنشور اليوم، إنه مع مواصلة الجيش المصري لهدم المنازل وأنفاق التهريب، يأمل قادة "فتح" في الضفة الغربية أن تكون حركة "حماس" غير قادرة على العودة إلى قطاع غزة قريبا. وأشار المعهد, إلى أن قادة "فتح" يأملون في أن تطيح إسرائيل ب"حماس" من خلال ضربة عسكرية. وقال فوزي برهوم، الناطق باسم حركة حماس الفلسطينية, إن السلطات المصرية تضيق الخناق على قطاع غزة, وهو ما يعتبروه "عقاب جماعي" لسكان قطاع غزة من خلال حرمانهم من الغذاء والدواء والوقود. ويزعم مسئولون بحركة حماس أن "تمرد" الفلسطينية، يتم إدارتها وتدريبها من قبل جهاز المخابرات العامة في مصر وحركة "فتح"، بهدف إسقاط نظامهم في قطاع غزة، وقامت قوات الأمن التابعة لحماس باعتقال العديد من الناشطين والصحفيين الفلسطينيين كجزء من محاولة التخلص من الجماعة الجديدة. وأشار التقرير إلى أن الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي وحملة الأمن المصرية على الجماعات الإرهابية في سيناء، فضلا عن تشديد الحصار على قطاع غزة، أضر "حماس" بشدة. وأشار التقرير إلى استضافة "مرسي" لقادة حركة "حماس" أثناء توليه السلطة, حيث استضاف خالد مشعل, وإسماعيل هنية، للمرة الأولى، بالقصر الجمهوري، مما سبب الفزع لقادة "فتح"، بمن فيهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وذكر أن الرئيس المعزول خفف القيود المفروضة على السفر بين مصر وقطاع غزة, وأشار أن العلاقات بين "حماس" ومصر سجلت انخفاضا جديدا، ويعتقد ممثلو حركة فتح أن العد التنازلي لسقوط الحركة الإسلامية قد بدأ.